يا مهد حيدرة

هذه مجموعة من الأبيات كتبتها في سيدي ومولاي وربي الإمام علي بن أبي طالب (عليه أفضل الصلاة والسلام)، وذلك أمام الكعبة التي تشرفت وتقدست بمولده فيها، وقد آليت على نفسي ألا أكملها إلا أمام الكعبة ...سأضع بين يديكم الأبيات الثمانية الأولى التي ألفتها، وعندما أتشرف بالذهاب إلى مكة سأكمل تأليفها وأضعها لكم

يا مهد حيدرة الذي لفقاره
سجدت سيوف العالمين جميعا
يا كعبة الجبار قري واخشعي
إني ذكرت اسم الإله مذيعا
ناديت والصوت جلي يا علي
قبلت ركنه وانحنيت خشوعا
لو كان موسى قد رآه بعينه
لهوى وخر مقطعا وصريعا

هذا علي والأنام تطوفه
سبعا وتجهل سره المكنونا
قطب الوجود ونقطة الباء التي
قد حيرت عقل الوجود سنينا
كل الزمان وتاه في معنى علي
نور زها قبل الأنام مبينا
يبقى سؤال قد جهلت جوابه
كيف غدى تحت التراب دفينا؟!

ليست هناك تعليقات: